كشفت رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة كلودين عون روكز عن اسم المرشح الذي اقترعت له في البترون،
في موقفٍ لافت يؤكّد أنّها لم تنتخب لصالح صهرها النائب جبران باسيل.
وكتبت عون، على حسابها على “تويتر”: “اقتراعي اليوم يجسد صوتي. صوت امرأة لبنانية عونية تؤمن بالقيم التي تجسدها مدرسة العماد ميشال عون،
لكن في الوقت عينه هو صوت امرأة عونية خاب أملها من نهج التيار الوطني الحر.
اقترعت صباح اليوم للّون البرتقالي في البترون، وأعطيت صوتي التفضيلي للدكتور وليد حرب، الذي يمثل بنظري بديلاً جديداً مقترحاً من التيار. د. حرب هو مرشح مستقل، طبيب أخصائي عيون، نجح في بناء مستشفى حكومي في تنورين.
صوتي أيضاً هو ضدّ الإفتقار الى الأخلاق الذي تمارسه بعض الأحزاب السياسية التقليدية”.
وأضافت: “إنّ الحملات الانتخابية لهذه الأحزاب قامت على نهج “هدام” للآخر وليس على نهج بناء يحمل برنامجاً واضحاً ومحدداً.
خطاب شعبوي للإيحاء بأن هذه الأحزاب هي بحد ذاتها الحل. إن نهج هذه الأحزاب المليئ بالكرا هية ذكرني بجرائ م الحر ب التي ارتكبو ها، وهذا أمر لا يطمئن”.
وختمت قائلة: “العديد من المرشحات والمرشحين المستقلين يخوضون المعركة الانتخابية اليوم على لوائح مختلفة، لهؤلاء خاصة أتمنى التوفيق:
شامل روكز، رندا عبود، زويا روحانا، مارك ضو، بريجيت شلبيان، عمر حرفوش، نجاة صليبا، جان فرنجية… وغيرهم الكثيرين من الذين يناضلون ضد الإقطاع السياسي، نأمل منهن ومنهم الالتزام والمضي قدماً بقيم ومبادئ العونية السياسية.أهنئ مسبقاً جميع المرشحات والمرشحين الذين سينتخبون اليوم.
السنوات الأربع المقبلة ستكون فترة صعبة بوجود عدد كبير من التحديات. فلنؤمن جميعاً انطلاقاً من حبنا المشترك لوطننا، أن يوم قيامة لبنان سيأتي، وسنبني معاً هوية مشتركة وصلبة نفتخر بها جميعاً، على الرغم من الأز مات والمصا عب التي نمر بها جميعاً”.