عثر على المواطن ع . ب مصا باً بطلق نا ري في عنقه في محلة السوق العريض في الاسواق الداخلية بطرابلس، على سطح إحدى المباني في المنطقة.
وحضرت على الفور عناصر الصليب الاحمر ونقلت المصا ب إلى احدى مستشفيا ت المدينة، ولكن ما لبث أن فا رق الحياة.
كما حضر الطبيب الشر عي والأجهزة الامنية المختصة، وبدأت التحقيقا ت لمعرفة أسباب الحاد ث.
مع الأسف ، تزداد هذه الحو ادث بكثرة وسط احياء طرابلس المحرومة من كل شيء ، فالحرمان يُولّد ما هو أشدّ من ذلك.
طرابلس التي فيها حشد سكاني كبير جدًا ، لم تختبر يومًا معنى وجود دولة وعدالة واهتمام وحس مسؤولين يهتمون بأمرها وناسها البسيطين والطيِّبين.
طرابلس التي لا يريدونها سوى لتمرير المخططات والرسائل على مستوى لبنان ، بات لزامًا على شعبها أن يستيقظ.
أن يعيد لنفسه المعنى ، ولمدينته التوازن الوطني ، لأنّ طرابلس تحتاج للكثير للكثير ، لأنّ الإهمال كان كبيرًا وكبي وعمره عقود خلت.
والحلّ الوحيد عبر الوعي التام والمطلوب في صناديق الاقتراع.