حوار: مهى خليل
عشق الفن منذ صغره و تعلم أصوله، فأصبح عازف الإيقاع الأول.
رنَّة طبلته لها وقع خاص على الأذن، لما فيها من توازن وأصول، وأليس الايقاع هو العامود الفقري للموسيقى؟ بالطبع نعم.
يتميز بشخصية خاصة على المسرح تجعله يعيش النغمات بشغف، إذا كانت الفرقة متكاملة و متجانسة بالمستوى الفني الرفيع.
بدأ حياته الفنية وهو في سن صغير لكنه كان كبيراً مع الكبار، فقد عمل مع فايذة احمد وفهد بلان وبعدها التحق بفرقة المايسترو إحسان المنذر في استوديو الفن 80.
بعد ذلك واكب وليد توفيق و راغب علامة وأحمد دوغان ومايز البياع و جورج وسوف وغيرهم.
رأيه اليوم ان لا شيئ مميز على الساحة الفنية، لذا جميعاً يحنون للماضي الفني الجميل بإعادة الأغاني القديمة و غيرها، و هذا لا يعني أن لا قيم جديدة موجودة اليوم، لكنها قليلة، بعكس الماضي حيث الأعمال القيِّمة كانت أكثر من الاعمال دون المستوى.
إنه عازف الإيقاع الأول فضل الحاج الذي التقيناه وكان هذا الحوار
- فضل أين أنت لا نراك في الفرق الموسيقية، وأنت الفنان الكبير؟
صراحة حين يطلب مني أن أكون في عمل ما، طبعاً لن اتأخر، فبالنسبة لي فني هو حياتي.
- ما الفرق بين فن زمان و اليوم؟
فرق كبير بالمستوى الفني.
- ماذا تعني لك الطبلة؟
تعني لي الكثير، هي حبي و شغفي وإن فرضنا جدلاً بالكلام عن الإيقاع، الإيقاع ليس فقط العامود الفقري للموسيقى، فهو أيضاً العامود الفقري للحياة.
- قال عنك المايسترو إحسان المنذر كلاماً جميلاً و قيِّماً، واصفاً فضل الحاج بالتواضع مع أن كثيرين يتهمونه بالكبرياء؟
أنا اشكر المايسترو إحسان المنذر وأنا أُقدِّره و أحترمه وأحب فنه، لأنه فنان حقيقي و كبير في كل الازمان.
- كلمة اخيرة..
أتمنى أن يرجع بلدنا يعم بالسلام و أشكركم جميعاً.