غرّد رئيس الحكومة السابق سعد الحريري عبر “تويتر”، متوجهاً إلى السيد حسن نصر ا لله، بالقول:
“إصرارك على استعد اء السعودية وقيادتها ضربٌ متواصل من ضروب المغامرة بلبنان ودوره ومصالح أبنائه.
السعودية لا تهد د دولة لبنان بالعاملين فيها والمقيمين بين اهلها منذ عشرات السنين”.
وأضاف: “السعودية ومعها كل دول الخليج العربي احتضنت اللبنانيين ووفرت لهم فرص العمل ومقومات العيش الكريم.
من يهد د اللبنانيين في معيشتهم واستقرارهم وتقدمهم، هو الذي يريد دولة لبنان رهينة دولة ايرا*ن وامتداداتها في سو ريا والعراق واليمن ولبنان”.
وتابع: “أعلم أنك لن تتراجع عن أساليب الاستفز از والشتم لدول الخليج العربي.
لكن الكل يعلم أنّ التاريخ لن يرحم حزباً يبيع عروبته واستقرار وطنه ومصالح أهله لقاء حفنة من الشراكة في حرو.ب المنطقة”.
ويعتبر كلام الحريري هذا ، اول كلام سياسي بعد طول صمت وغياب عن المشهد السياسي اللبناني ككل.
حيث لا زال خارج البلاد ، وهناك احاديث متضاربة عن نيته العودة من عدمها ، والمشاركة في الإنتخابات القادمة أو مقاطعتها.