عين سليم عون على أمو ال اللبنانيين الموجودة داخل منازلهم ، ليس من باب رصد حجم ما لدى اللبنانيين من أمو ال.
بقدر ما هي مساعي الدولة المستمرة لسر قة ما تبقّى من مدّخرات موجودة في بيوت اللبنانيين ، ذلك أنّ أمثال سليم عون ومن هم على ذات “دماغه” يعتبرون أنّ أملاك الناس لهم ولهم حقٌّ بها.
هذا و قال سليم عون لـ صوت كل لبنان: “إذا عادت الثقة فإنّ أمو ال اللبنانيين في المنازل بإمكانها أن تعيدنا على سكة الإنقاذ”.
فيا سليم عون ، لا إنقاذ إلا بإستعادة الأمو ال المنهو بة الموجودة لدى السياسيين والمُهرّ بة للخارج والموجودة في خزائن الداخل ، اعيدوها للدولة والشعب والخزينة ، فعندها نحقق عصر الازدهار من جديد.
كفاكم التصرُّف على أساس أنّكم أوصياء على الناس والبلد ، فرحيلكم بات مسألة وقت ، مهما تعجرفتم.