أعاد رئيس الجمهورية ميشال عون التمسّك بمقولة “سأسلّم البلد أفضل ممّا استلمته”، بعد أن قال نفس التصريح منذ سنوات.
وأثار الكلام الذي صدر عن رئيس الجمهـــــورية ميشال عون ردود فعلٍ كثيرة منتقدة، بعد أن تدهـــــور وضع البلد أكثر من السابق.
كل يوم يمر من هذا العهد، تتضاعف الأزمـــــات والويلات ويهاجر لبنانيون أكثر، فأي بلد سيسلّم عون ولمَن؟
وهل سيبقى في الأساس من كيان دولة وبلد كي يُسلِّمها عون لأحد؟
تسليم البلد وهو بخير يتطلب جهودًا جبّارة في إنقاذ الوضع وإعادة ضخ الحياة والأمل ومعالجة التراكمات.
لا اتِّباع نهج التعطيل لقاء وزير بالزائد ولا الدخول في عمق المحاصصة ولا توقيف مصالح الناس لقاء غايات شخصية.
إفعل ربع هذا ، ثم حدِّثنا عن تسليم البلد وهو بخير!