بقلم الشيخ عباس حرب العاملي
كل تضحياتنا تبذير وإسراف إنْ لم يكن غايتها إقامة دولة علمانية ديمقراطية عصرية حديثة.
دولة المواطن لا دولة الشيعي ولا السني ولا المسيحي ولا الدرزي.
دولة القانون والدستور، دولة الحرية السياسية والتعددية السياسية والحرية الفكرية والتعددية الفكرية في ظل منافسة سلمية آمنة.
ومن المستحيل أن ننجح بإقامة هذه الدولة في ظل أحزاب طائفية ومذ هبية ود ينية، وفي ظل أحزاب علمانية ( إيديولوجية عقائدية).
الدين والدولة نقيضان لا يجتمعان ، الدين والسياسة ضدان لا يلتقيان ، الحرية والإيديولوجية ضدان ونقيضان لا يجتمعان ولا يلتقيان.
ممارسة السياسة وإقامة الدولة بخلفية إيديولوجية لا تصنع سوى دولة الإستبد اد والفسا د.