مَنْ لا يُحطّم أصناماً تستعبده لا أمل له بالحياة .. كتب: الشيخ عباس حرب العاملي
بقلم: الشيخ عباس حرب العالمي
بدأ مشروع نبي الله إبراهيم (ع) في محاربة الشرك والفساد بضرب الأصنام التي كان الناس يعكفون عليها.
لأن ضرب الشرك عند الفرد مع بقاء مصدره يكون كالضرب على الماء بالفأس.
هكذا يحصل في موضوع الإصلاح في لبنان ؛ حيث يُترك أصل الفساد ويُغطى بإسم الدين وبإسم الوطنية ؛ ويُحوّل إلى صنم مقدس.
ويُفسد بحرية مطلقة ، والجمهور يتهم بعضهم بعضا بالفساد ، ويُبرؤون أصنامهم ، ولا يقبلون أي نقد لهم ؛ بينما يعمل هؤلاء الأصنام على تجهيل الناس وتضليلهم وبث الأكاذيب ليل نهار لحرف أنظار الناس عن حقيقة الأزمة التي كانوا هم صانعوها.