استفاقت مصر على أصداء جريمة بشعة، ذهبت ضحيتها طفلة عمرها 10 سنوات من محافظة السويس، اختطفها عشيق والدتها ثم اغتصبها مرات عدة، ولم يكتف بهذا الجرم، بل أجبرها على شرب “ماء نار”، وألقاها مباشرة في المقابر في حالة خطيرة.
وبحسب وسائل اعلام عربية فان شرطة محافظة السويس تلقت إخطارا من العميد محمد والي مدير المباحث الجنائية بعثور قوات الشرطة على طفلة في العقد الأول من العمر، مصابة بحروق شديدة بالوجه نتيجة “سكب ماء نار” على وجهها، وفور نقلها للمستشفى فارقت الحياة.
مصدر أمني بالسويس اكد أن المباحث الجنائية استجوبت الطفلة قبل وفاتها، وكشفت أن اسمها يارا عبد الرحمن، تبلغ من العمر 10 أعوام، تقيم بقليوب البلد بمحافظة القليوبية، وأن عشيق والدتها اصطحبها معه لمحافظة السويس، واغتصبها ثم ضربها وأجبرها على شرب ماء نار، بعد ذلك ألقى على وجهها كميات كبيرة منه، مما تسبب في تغيير ملامح وجهها وإصابتها بجروح وحروق بالغة.
وأضاف لـصحيفة “الوطن”: “الطفلة أكدت أنها استغاثت بالجاني أكثر من مرة ليعيدها لمنزلها مرة أخرى، إلا أنه رفض وقام باغتصابها مرات عدة، حتى أصيبت بحالة إعياء شديدة، ثم ضربها بعنف وحاول قتلها بسكب ماء النار على وجهها، وأجبرها على تناوله، ثم ألقى بها بمنطقة المقابر الجديدة على طريق “السويس– القاهرة”، ظنا منه أنها فارقت الحياة”