يتعاطى وليد جنبلاط مع الرأي العام اللبناني بالسذاجة المفرطة ، وكأنّه ليس أحد أهم وجوه الحكم في لبنان ، ممن بنى مجده على حساب الناس وأرزاقهم وجنى حياتهم.
لا يحبِّذ جنبلاط وضعه ضمن شعار “كلن يعني كلن” فهو بنظر نفسه من أصحاب الأيادي النظيفة ، ويرفض مقارنته بغيره من الأحزاب الملطخة أيديها بالفساد حسب رأيه.
طالباً بالكشف عن ملف المهجرين لتبيان حقائق الفساد.
وكأننا لا نعرف كيف تُخفى الحقائق ويتم تزوير الملفات وتعمية الحقائق.
لا يريد جنبلاط أن يُنهي وغيره من كل السياسيين الذين يخلدون على الكرسي ، تاريخهم السياسي بالحد الأدنى من الواقعية ، لذا فليكن التاريخ وأحكامه كفيلة وحدها بإعادة الحقوق المهدورة من هذا الشعب.