فيما كانت حكومة تصريف الأعمال تتخبّط نتيجة ألف سبب وسبب، والبلاد تضج بسجال سياسي عقيم.
تصرف سعد الحريري بدرجة عالية من المسؤولية الوطنية، وبادر الى اجراء اتصالات، داخل لبنان وخارجه.
ليصل في زيارته الحالية لدولة الامارات العربية المتحدة، الى نيل موافقة اولية تسمح للبنان بالحصول على نحو مليون جرعة من اللقاح الصيني، خلال اسابيع، مجاناً، وفي سياق البرنامج الوطني للقاح.
فيما القانون الذي أقرّه المجلس النيابي بالامس لن يسمح بإستيراد سوى آلاف معدودة من اللقاح وعلى فترات طويلة ، عندما يكون اغلب الشعب إما مصاب او قد توفي من المرض.
مع المفارقة والتي لم تلفت إنتباه احد إنّ هذا المجلس النيابي الأعوج، اعطى الموافقة لاستيراد اللقاح من جانب القطاع الخاص.
ليكون مقابل مادي لمن يريد اخذه وتتقاسم تلك القوى السياسية الارباح مجدداً على حساب صحة الناس على عكس افشل الدول التي لم ولن تسبقنا لا بالفشل ولا الرذيلة ولا الحقارة.