رصد ومتابعة- شبكة تحقيقات الإعلامية
يبدو أن البعض مصرّ على اعتبار أن الوضع الصحي بخير ، متغافلاً عن سماع شهادات الأطباء وصرخات المرضى وشحّ الدواء وآلاف الأرقام من الإصابات اليومية.
فبعد “التشميسة” على شاطئ جبيل الرملي ، أتى الدور نحو شاطئ صور ، الذي اجتمع به عدد من الشبان وبعض العائلات ، الذي اعتبر البعض منهم أنّ كورونا كذبة وأنهم لا يخافوا من شيء.
كأنّ الأمر تحوّل لبطولة في مواجهة وباء خنق العالم بأسره ، وعجزت أعظم الدول عن مواجهته ، وانهارت امبراطوريات بحالها ، من دون التوصل لسبل مكافحته كما يجب.
في لبنان ، ولأنّ كل شيء بالمقلوب ، وحيث “البهورة” ميزة هذا الشعب ، فلنتحضر لإعلان الجنازات ، علّنا بذلك نخفض عدد السكان نحو أرقام قياسية ، إذا ما استمرينا في ذات الغباء!