إطلالة لم تحمد معها اي جديد لرئيس تيار المردة النائب والوزير السابق سليمان فرنجية ، سوى ربما استعراض عضلاته المناطقية بطريقة اساءت إليه اكثر ممّا خدمته.
عن علاقته برئيس الجمهورية ميشال عون ، فقد تم تجديد حتمية هذا التباعد بين الرجلين ، لا بل اكثر من ذلك بدعوته “من يحبّ” عون بدعوته للإستقالة الفورية والتنحي.
وربط بين حقبة رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري وحقيبة عون الحالية ، على اعتبار إن الحريري كان يذهب لكل دول العالم لجمع المساعدات للبنان، سائلاً: لماذا لا يقوم عون بالامر ذاته.
كلام مناطقي مقيت شكّل علامة سلبية في وجه فرنجية ، عندما وضع معادلة التضييق على من يسكن مناطقه في حال تعرُّض اشخاص مقربين منه لمضايقات من اشخاص قريبين من هؤلاء في مناطقهم ، وكاننا أرسينا عملياً قاعدة بناء شريعة الغاب.
في المحصلة .. خطاب متكرر ، سيناريو قديم ، ولا حلول ولا اقتراح معالجات ، والنتيجة “بعبعة حكي”.