تحدث مصدر رفيع المستوى ، من أعضاء السلك الدبلوماسي ، الضليع بطبيعة العلاقة بين لبنان و فرنسا ، أنّ الرئيس إيمانويل ماكرون “سيعلن خطة شاملة لمساعدة لبنان قد تتضمن فتح خطوط اعتماد مالية”، مشدّداً على أن “لبنان ليس قضية خاسرة. وتركُه يعني فتح ساحته لآخرين”.
ونقلت قناة “العربية” عن المصدر الدبلوماسي الفرنسي ، إنّ باريس تناقش موضوع لبنان مع الأميركيين و”شركائنا الخليجيين”، معتبراً أن “الأزمة اللبنانية تهم الجميع في المنطقة وأبعد من المنطقة”.
وأشار المصدر أنّ الحياد الذي دعا إليه البطريرك الماروني بشارة الراعي “ليس موقف البطريرك وحده” بل يشاطره إياه العديد من الناس داخل وخارج لبنان، مضيفاً: “موقفه موضع تقدير فرنسا”.
ولفت المصدر إلى أن الحكومة اللبنانية، التي استلمت السلطة منذ 6 أشهر، “لم تقم بأي إصلاح جوهري”، في وقت لبنان بأمس الحاجة للإصلاح واللبنانيون ينادون به.
هذا وهناك زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان إلى لبنان، وهو سيحمل في جعبته رسالة تضامن مع شعب لبنان ، وأخرى رسالة حزم ازاء السلطات اللبنانية في القيام بالاجراءات اللازمة بعيداً عن التلهي في الشعارات الساقطة.