نجح شامل روكز وبعض الهيئات اليوم ، في إعادة نبض الإحتجاجات إلى ساحة الشهداء في وسط بيروت ، على الرغم من مقاطعة مجموعات عدة من الناشطين لها على اعتبار ان روكز محسوب على العهد الحالي وهو يريد صنع نفسه ، كونه بخلاف حالي مع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل.
وفي كلمة ألقاها شامل روكز، اعتبر أن “تاريخ لبنان
سيتحدث عن هذه الساحة التي كانت ساحة الأمل والتمرد والعنفوان والكرامة، وكما وعدت أؤكد للجميع بأنني سأناضل حتى آخر نفس ليبقى لبنان وطن الانسان والحرية والحضارة”.
وأضاف: “تكلمنا كثيراً عن الفساد المستشري في الدولة وطالبنا بتحرير مؤسساتها ولم نلقَ تجاوبا، والخيانة هي أن نرى الصفقات تمر من تحت الطاولة وأن نبقى صامتينِ وأن أكون فاشلاً وأتهم غيري بحجة “ما خلوني أعمل”، فليفتحوا المجال لمن يريد أن يعمل”.
وأضاف، “أؤكد للجميع بأنني سأناضل حتى آخر نفس ليبقى لبنان وطن الانسان والحرية والحضارة”.
وتابع روكز، “روكز: “شبعنا حكي” ونحن اليوم نجتمع من كل المناطق والطوائف ومن الجيش والمجتمع المدني لأننا لم نتعود يوماً القبول بإذلال الوطن ومعركتنا قاسية في وجه منظومة فاسدة وأحزاب ميليشياوية دمّرت الوطن”.
واعتبر أن “وجودنا اليوم تحدي للطائفية السياسية ونحن الشعب اللبناني الذي سيصنع مستقبل لبنان”، لافتًا إلى أنه “لإنجاح الثورة علينا التوقف عن قطع الطرقات ومواجهة القوى الامنية والعسكرية الموجوعة مثلنا والابتعاد عن شتيمة الآخر”.
وقال روكز: “المطلوب اليوم تغيير الحكومة الحالية وتشكيل حكومة من المستقلين الأكفاء بصلاحيات استثنائية تنفّذ الإصلاحات وتضع قانون انتخاب جديد”.
وتوجه للسلطة بالقول: “يوم حسابكم آتٍ لا محال”!