خاص تحقيقات
بحث عن الأصعب لكنه الأمتن والأصلب، وقرَّر أن يتحدى ذاته ليس فنِّيًَا فحسب، بل وأخلاقياً كذلك.
إنطلاقته التي دخلت عامها الثالث، مليئة بالكم من الأعمال والإنجازات التي يفتخر كما جمهوره ومُحبِّبيه بها، لأنه تعب واجتهد فحصد نتاج ذلك تكريماً في الآونة الأخيرة من الإعلامية اللامعة فاتن درزي.
باتريك شعيا الفنان الشاب الذي برز في الوسط الفني مُتسلِّحاً بخامة صوتية مُتمكِّنة وميلٌ نحو الغناء بطابعه الرومانسي والكلاسيكي، كان له إطلالة خاصة عبر صفحات مجلة تحقيقات.
بحوزة شعيا ستة أغانِِ هي : نامي بقلبي، معون برتاح، وحياة الله، آه يا غرامي، أغنية لعيد الأم، وبلا عينيك التي صُوِّرت على طريقة الفيديو كليب، وهو في صدد التحضير لإطلاق أغنية جديدة بعد شهر رمضان المبارك سيكون لنا معرفة بها فور صدورها.
وهو في كل عمل يُطلقة إنما يحرص على تنقية الكلمات بعناية وإختيار الألحان المناسبة ليطُلَّ على جمهوره بأبهى صورة قد رُسمت في مُخيِّلته.
وعن التكريم الأخير الذي ناله من الإعلامية فاتن درزي خلال لقاء فنى جرى في بيروت، إعتبر أن هذا التكريم عزيز على قلبه وهو بلا أي مقابل كما يحصل في العديد من الحفلات والمهرجانات وفق رأيه.
شعيا الذي يملك شغفاً فنِّيًّا، لديه عتبٌ على من يعتبر أن الفنان إنما يكون بلا أخلاق وما شابه من صفات غير لائقة تُساق بحقه، فالفنان وفق مفهومه هو صاحب ذوق فني ورصانة أخلاقية وليس شخصاً خارجاً عن الطبيعة كما يحلو للبعض تسميته.
يأمل الفنان الشباب في ختام هذا اللقاء أن يبقى عند ثقة جمهوره ومن منحوه كُل الحب ليستمر في تقديم الأفضل.