ألقى عضو كتلة المستقبل النيابية النائب محمد الحجّار على ما قال إنه “أبشع كذبة معزوفة”، مذكِّرًا أنه ” خلال الـ30 سنة اللي كان نصها بزمن رفيق الحريري كان النمو 10 و 11% والدين العام تحت الـ35 مليار، والبنى التحتيّة جابت عشرات المليارات إستثمار”.
في المقابل، أشار الحجّار في تغريدةٍ على حسابهِ عبر “تويتر” الى أنه “بالـ15 سنة التانية، كنتو فيها شركاء تعطيليين، صار فيها النمو تحت الصفر والدين العام فوق ال88 مليار دولار”.
وعلَّق محمد الحجار قائلًا، “15 سنة رفيق الحريري عم يعمّر البلد جيتو انتو وخربتوه”.
بدورها، علّقت النائب ديما جمالي على ما قالت إنه “هجومٌ على الحريرية السياسية”.
وقالت في تغريدةٍ لها على حسابها عبر “تويتر”، “أطلقوا الإتهامات بحق الرئيس الشهيد، وألبسوه كل أثواب الإدانة مُحمّلين إياه آثامهم، مُدمّرين إنجازاته بأحقادهم، وكأنهم نافسوا البناء خلال ١٥ سنة بالتدمير خلال مدة مماثلة، فأبدعوا، غير آبهين بالوطن، الذي تحول معهم الى مزرعة”.
وسألت في ختام تغريدتها، “أما آن أوان الرحيل؟”.
وأمس الخميس، وخلال دردشةٍ له مع الصحافيين، لفت رئيس الحكومة السابق سعد الحريري الى أنهم “حمّلوا الرئيس الشهيد رفيق الحريري مسؤولية كل ما حصل خلال 30 سنة مضت. ومن سيقترب من رفيق الحريري أنا سألاحقه، كفاهم حديثًا في كلِّ حين عن الثلاثين سنة الماضية وتحميل الرئيس الشهيد مسؤولية خراب البلد. رفيق الحريري بنى البلد وهم هدموه ويحاولون اغتياله سياسيا”.
وأضاف، “فلنرى ماذا فعلوا هم خلال السنوات الثلاثين؟ هربوا طوال 15 عاما ثم عادوا وخربوا البلد في ال15 عاما الثانية. رفيق الحريري بنى لبنان خلال 30 عاما ثم استشهد وماذا حصل بعد استشهاده؟ اذا كانوا لا يريدون سعد الحريري فليزجوا به في السجن اذا استطاعوا وينهضوا بالبلد حينها اذا كان بإمكانهم القيام بذلك. وانا هنا اتحدث عن جبران باسيل اما رئيس الجمهورية فهناك علاقة خاصة تربطني به”.