شدد رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان على أن “هناك مرحلة صعبة تمر على لبنان سنتخطاها بتضامننا وتنوعنا والتفكير في الحلول من دون أن تعمينا الضغوطات”.
كنعان، وفي لقاء بدعوة من هيئة قضاء المتن الشمالي في التيار الوطني الحر في دير مار الياس انطلياس، اعتبر أن “لبنان مستهدف، والوضع غير ناتج فقط عن مشكلة اجتماعية ومالية واقتصادية فلبنان أعلن برئيسه وسياسته الرسمية وشعبه انه ضد التوطين ومع عودة النازحين ومع الوحدة الداخلية لان اللااستقرار يفرط كل شيء”.
ولفت كنعان الى أن “رأس حز ب اcلله مطلوب، والتصاvدم معه داخليا كأحد المكونات اللبنانية الاساسية يعني ضر ب الاستقرار الذي عملنا سنوات على ارسائه”.
وأشار كنعان الى أن “الجيش اثبت انه عندما تمنحه القيادة السياسية الزخم وتكون قيادته قوية يستعيد الجرود ويكافح الإرها ب ويستطيع ارساء الاستقرار”.
وقال، “نتمسك بالمؤسسات الدستورية والجيش والنظام المالي المتوازن ومنذ العام ٢٠١٠ بدأنا مسار اصلاح المالية العامة”.
وأضاف، “من ينتقد الابراء المستحيل لم يقرأه بالتأكيد لان هدفه اصلاحي وليس كيديا”.
ورأى أن “اقرار الموازنات المترافقة مع الاصلاحات هو العمل البطولي، لا ترك البلاد على أساس القاعدة الاثني عشرية التي جرى تجاوزها طوال سنوات ب٢٧ مليار دولار”.
وشدَّد على أن “ودائع الناس في المصارف خط أحمر ونعمل على حمايتها من خلال الاجتماعات التي تعقد والقرارات التي يعمل عليها”.