شدد الأمين العام لحز ب ا لله السيد حسن نصر ا لله في الإحتفال التأبيني الذي أقامه حز ب ا لله للواء قا سم سليما ني وأبو مهد ي المهند س ورفاقهما في مجمع سيد الشهد اء في الضا حية الجنو بية، أن “تاريخ 2 كانون الثاني 2020 هو تاريخ فاصل لبداية مرحلة جديدة وتاريخ جديد لكل المنطقة”، مشيرا الى أن “في تاريخ 2 كانون الثاني حقق الحاج قاسم هدفه وأمنيته في ليلة الجمعة الماضية”.
وأكد نصر ا لله، أن “الشهد اء والقادة يريدون للأمة الخير وهدفهم الشخصي هو الشها دة وقد حقق الحاج قاسم هذا الهدف”، لافتاً الى أن “الشهيد ان الحاج قاسم وابو المهدي المهند س كانا يعشقان ويتوقان للشها دة وخصوصاً في السنوات الأخيرة”.
وأشار نصر ا لله، الى أن “الحاج قاسم عندما كان يأتي إلى لبنان وكان يستقبله الأخوة كانا عندما يذكر أمامه الشهد اء يبكي وكان يقول لي ضاق صدري وأتوق للشها دة”، متوجهاً لـ “عائلة الحاج قاسم وأولاده وأقول لهم أنا ما يواسيكم هو أن اباكم حقق ما يريده ويسعى له وهو منتهى الامال”.
وكشف، أن “الحاج أبو مهد ي المهندس كان ايضاً يتوق للشها دة وفي أخر لقاء معه قال لي أن المعارك مع دا عش انتهت وقد استشهد من استشهد وأنا أخاف أن لا الحق بهم وأخاف على شيبتي فادعو لي بالشها دة”.
وقال، “اقسى ما يمتلكه عدونا هو أن يقتلنا ونحن أقسى ما نسعى اليه هو أن نقتل في سبيل ا لله وهذه المعادلة الايمانية تحولنا إلى قوة وتحول عد ونا إلى هز يمة”.
وشدد نصر ا لله، على أن “ليلة الجمعة كانت نصراً جديداً للمقاو مة فالشها دة هي نصر ومبارك للقائدين وصحبهما”.