تحدّثت معلومات عن أن وزير الطاقة الذي رشّحه “التيار الوطني الحر” هو فيليب خليل زيادة وكان يقيم في لاس فيغاس ويعمل بشكل اساسي في مجال العقارات.
هذا وساهم باسيل بشكل اساسي في اجراء اتصال مباشر بين خليل ورئيس الحكومة المكلف حسان دياب.
من اجل التعرف على بعضهم وتسمية فيليب خليل على راس وزارة الطاقة والمياه خلفاً لندى بستاني التي كان باسيل يصرّ على اعادة تسميتها، لكن جرى الاتفاق على عدم عودة أي وزير سابق الى الحكومة الحالية.
وبذلك يكون التيار الوطني الحر قد حافظ على حقيبة الطاقة من حصته الوزارية منذ سنوات طويلة، ولكن من دون أن يُقدم على أي خطوات جبارة في مجال تامين الكهرباء للبنانيين.
اللهم سوى بالمزيد من الهدر في الإنفاق على استئجار بواخر ادارت لهذا الفريق السياسي الملايين وأفرغت خزائن الدولة من ملياراتها، والنتيجة لا شيء!