نُقِلَ عن الرئيسِ المُكلَّف تشكيل الحكومة حسان دياب، بأنّه في واردِ التنازل عن راتبهِ الشهري كرئيسٍ مقابل تجيير المبلغ إلى “نشاطِ رئاسة الحكومة”.
هذه الخطوة، في حال تحقَقَت، يكون دياب قد كرَّرَها للمرّة الثانية على التوالي، إذ أنّه وخلال توليه مهام وزارة التربية في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي عام 2011، تنازلَ عن راتبهِ الشهري طيلة 9 أشهر من عمر ولايته.
هذا وجرى تكليف حسان دياب رئاسة الحكومة اللبنانية بما عدده 69 صوتاً توزعوا على فريق الثامن من آذار السياسي، ويكون بذلك قد قلب الطاولة على عودة سعد الحريري إذا ما تمكن فعلياً من تشكيل تركيبته الحكومية التي يبدو حتى الساعة ان عليها اشكاليات كبيرة.
هذا ويستمر الحراك في انتفا ضته الشعبية لليوم ال 69 على التوالي وسط استمرار التحركات والدعوات للبقاء على حافة التأ هب منعاً لاية حِيَل سياسية من الطبقة الحاكمة، وللتاكيد على ان هذا الحراك بعيد عن مل الاحزاب وضد هم “كلن يعني كلن”.