كتب الصحفي جير ماهر عبر صفحته على الفيسبوك: ” كنت أتمنى للضا حية مصير يشبه ما أصاب حمص و ادلب على يد النظام السور ي وميليشيات حزب الله بس خيرا بغيرا.”
مشيراً الى انه لا يتعاطف مع حز ب ا لله سوى كل “ابن كلب” في كلام سوقي وبربري لطالما استخدمه هذا المسمى ب “الصحفي” لاثبات حضوره من خلف الحدود.
تعالوا نعترف بشيء مهم، انه بات هناك في العالم العربي قاعدة شعبية كبيرة باتت تقف على الحياد في موضوع الصرا ع الاسر ائيلي مع حز.ب ا لله، وهذا التغير في النظرة لحركة المقا ومة في لبنان، انتجته تداعيات ما جرى في سوريا على مدى كل سنوات الحر ب، واعتبار هذا الجمهور ان حزب ا لله، انما دخل على الخط لتطهير الارض من السنة هناك، والاعلام كان الوسيلة لضخ ذلك في النفوس.
ان هذا ليس بالمسألة العادية، وهو تطور لا شك انه ترك وسيترك أثره المستقبلي القريب، وهنا تقع المسؤولية عن كل الاطراف وعلى حز.ب ا.لله الذي ما تعاون في اتجاه العمل على الغاء هذه المعادلة من النفوس، واستعمل في بعض الاحيان شعارات كان يمكنه ومن دونها الدخل بقوة الى حيث أراد.