اعتبر الرئيس العماد ميشال سليمان، في مقابلة خاصة مع “سكاي نيوز عربية”، مساء الاثنين، إن الاسترا تيجية الإقليمية لحز ب ا لله تعطل الاسترا تيجية الد فاعية الوطنية.
وقال سليمان الذي كان رئيسا للبنان بين عامي (2008-2014) إن استرا تيجية حز ب ا لله لا تتناسب مع استرات يجية الداخلية الخاصة بالد فاع عن لبنان وليس عن أي مكان آخر.
ولفت إلى أن بلاده لم تتوصل بعد إلى إقرار الاستر اتيجية الد فاعية، وهي باختصار: “قرار سياسي للدولة وقرار عس.كري للجي.ش والاستفادة من إمكانيات “حز ب ا لله” بإمرة الج.يش عند اللزوم، وهذه بصورة مؤقتة حتى يأتي السلا ح وتس.ليح الجي.ش”.
وأشار إلى أن الدولة اللبنانية يمكن أن يصبح قرارها بيدها في حال أقرت الاسترا تيجية الد فاعية التي عملت من أجل اقرارها.
وتحدث الرئيس سليمان عن “إعلان بعبدا” عام 2012 الخاص بتحييد لبنان من صرا عات المحاو ر، لأن ارتباط حز ب ا لله أو غيره بالاستر اتيجية الإقليمية يعطل الاسترا تيجية الوطنية اللبنانية.
وجاء هذا الإعلان بمثابة مقدمة لطرح الاسترات يجية الد فاعية، لكن حز ب ا لله تنكر للإعلان ورفض تحييد لبنان، بحسب الرئيس سليمان.
وأكد سليمان أن أحد أهم عوامل نجاح الاسترا تيجية الد فاعية في لبنان أيضا، هو اقتناع “حز ب ا لله” بأن يكون القرار العس.كري والأ مني والسياسي بيد الدولة.
واعتبر ان سقو ط الطائر تين المسيرت ين فوق الضا حية الجنو بية لبيروت، الليلة الماضية، تطو را خط/يرا.
وقال: حين كنت رئيساً للجمهورية وتجرء الإسرا ئيلي على لبنان أعطيت الأوا مر المباشرة للجي.ش وما حصل في العديسة دليل على على ذلك حينها، فلماذا يمتنع الرئيس الحالي ميشال عون عن فعل ذلك مجدداً، طالما أن التهد يد قد و قع؟!