facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj

قرار تركي غير مسبوق بشأن السوريين المتواجدين على أراضيها!

يستعد الآلاف من المهاجرين واللاجئين السوريين لمغادرة مدينة إسطنبول التركية قبل نهاية اليوم الثلاثاء العشرين من آب وإلا سيواجهون امكانية طردهم منها.

وكانت سلطات المدينة قد أحاطت المهاجرين غير المسجلين لديها علما بضرورة عودتهم إلى الولايات التي سجلوا فيها، وذلك في محاولة لتخفيف الضغوط التي تعاني منها أكبر المدن التركية.

ولكن عددا من المهاجرين السوريين قالوا لـ “بي بي سي” إن العديد من هؤلاء يتم نقلهم إلى محافظة إدلب السورية التي تشهد تصعيدا في العمليات الحربية.

ويقول هؤلاء إن السلطات في إسطنبول تجبر العديد من المهاجرين السوريين على التوقيع على وثائق عودة طوعية لا يستطيعون قراءتها أو فهم محتواها، بحسب “بي بي سي”.

وكان الأمر بإجبار المهاجرين السوريين على مغادرة إسطنبول قد صدر في أواخر تموز الماضي، ولم يمنحوا إلا مهلة شهر واحد للامتثال للأمر.

وقال مراسل بي بي سي مارك ليوين إن نحو 3,6 مليون لاجئ سوري هربوا إلى تركيا منذ اندلاع الحرب في بلادهم في عام 2011، وحوالي نصف مليون سوري مسجلون رسميا في إسطنبول، ولكن تقديرات تشير إلى أن العدد الكلي للوافدين السوريين يبلغ ضعف ذلك، ومعظمهم قدموا من الولايات التي سجلوا فيها لدى وصولهم إلى الأراضي التركية.

وكان حاكم ولاية إسطنبول قد قال في الشهر الماضي لدى اعلانه عن هذا الإجراء إن على السوريين الذين يتمتعون بحق الإقامة في المدينة حمل جوازات سفرهم ووثائق هوياتهم معهم في كل الأوقات، كما أعلن عن اجراءات تدقيق مستمرة في محطات الحافلات والقطارات.

وبحلول شهر آب، أعيد نحو 12 ألفا من الوافدين السوريين إلى الولايات المسجلين فيها أصلا، كما احتجز أكثر من 2600 في مراكز احتجاز خاصة تديرها وزارة الداخلية التركية. وداهمت سلطات اسطنبول الآلاف من المصالح “لمنع العمالة غير المسجلة”.

وتقول الحكومة التركية إن الوافدين السوريين الذين يرغبون في العودة إلى بلادهم يتم نقلهم إلى مناطق سورية آمنة تقع تحت سيطرة الجيش التركي.

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

الدكتور جعفر: للإبتعاد عن لغة التخوين وتعزيز حضور الدولة

اعتبر مدير عام شبكة تحقيقات الإعلامية الدكتور محمود جعفر خلال لقاء صحفي ، أننا نحتاج …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!