كشف مصادر عبر “النشرة” أنّ ما حصل في الضاحية من خلال الحواجز لم يكن هو المهم، بل ما حصل من مداهمات وتوقيفات، تمّت بعيدا عن الأعين، اذ تؤكد المصادر ان محصّلة التوقيفات في الضاحية، تجاوزت الـ200 شخصاً كلهم من المطلوبين في قضايا مختلفة: إطلاق نار على الجيش، تجارة المخدرات، اطلاق نار في الهواء، سرقة، قتل وغيرها من التهم.
مشددة على أن هذه العمليات جرى تنسيقها مع الجهات الحزبيّة الفاعلة في المنطقة والتي ساهمت بشكل كبير في نجاح الخطة الأمنية في الضاحية.
ولفتت المصادر النظر الى انه “كان بارزاً دخول القوى الأمنية لتوقيف مطلوبين في مخيّمات صبرا وشاتيلا ومخيم برج البراجنة إضافة لعدد من الموقوفين في حيّ السلم، وهي خطوة لا تحصل الا نادرا.
ما يعني أن القرار الامني أصبح حازما بعدم وجود منطقة مقفلة على الدولة وأجهزتها، والاهم أنها تُظهر مجددا أنّ الاحزاب في الضاحية تحديدا لا تقف بوجه اي جهاز امني يريد القيام بعمله في هذه المنطقة وتوقيف المرتكبين، ويؤكد ان لا غطاء على احد، لان المجتمعات لم تعد تتحمل الفلتان”.