بعد الإغلاق الكبير لشركة سعودي اوجيه التي كان يمتلكها الشهيد رفيق الحريري و التي أفلست على عهد ابنه سعد، طرد عمالها و أغلبهم لبنانيين من دون دفع مستحقاتهم.
لم يجد العمال سوى الشارع في كل فرصة ليعبروا عن مظلوميتهم التي لم تجد آذانا” صاغية عند احد.
بعدها تم إغلاق العديد من مؤسسات رفيق الحريري داخل لبنان كجامعة الحريري الكندية و مستوصفات الحريري الخيرية التي أيضا” و أيضا” طرد عمالها الذين وصلت خدمة البعض منهم لعشرات السنين ليجدوا أنفسهم في بيوتهم من دون تعويضات.
لينصدم منذ أيام عمال جريدة المستقبل التي أسسها الشهيد رفيق الحريري و جعلها في الطليعة، بإنذارهم أن الجريدة ستغلق أبوابها نهائيا” و أنهم فجأة و من دون أي إنذار مسبق بلا عمل و لا تعويض و لا مستحقات و ذلك بعد عدة شهور من عدم دفع المستحقات للعمال حتى وصل الأمر أن أحد عمال الجريدة لا يملك مال يكفي لجنازة والدته!
لجأ العمال الى توصيل رسالة الى الرئيس سعد الحريري تشرح أوضاعهم الصعبة، إلا أن الرسالة كما رسائل زملاؤهم من كافة المؤسسات المغلقة نامت في الأدراج.
فيسأل مراقبون بعد كل هذا؛ ماذا بقي من إرث رفيق الحريري؟