قالت الكلية الملكية البريطانية للأطباء، اليوم الخميس، إنه من المرجح أن تجلب السجائر الإلكترونية منافع على الصحة العامة، وينبغي الترويج لاستخدامها على نطاق واسع بين المدخنين لمساعدتهم على الإقلاع عن التدخين.
وفي تقرير من المرجح أن يؤجج الجدل بشأن السجائر الإلكترونية، شددت الكلية على أن التدخين يسبب الإدمان والوفاة، وخلصت إلى أن السجائر الإلكترونية “أكثر أمنا من التدخين”.
وقالت الكلية ذاتها إن السجائر الإلكترونية ليست مدخلا للتدخين، ولا يتحول استخدامها إلى عادة، وهما مسألتان كثيرا ما يستشهد بهما المنتقدون، الذين يخشون من أن هذه الأجهزة قد تجتذب الأطفال والشبان إلى عادات التدخين.
وقال تقرير الكلية، الذي جاء في 200 صفحة “لم تجتذب أي من هذه المنتجات حتى الآن عددا كبيرا من البالغين غير المدخنين كما لم يظهر أي دليل على أن (السجائر الإلكترونية) تمثل مدخلا للتدخين للشبان”.
ونما سوق السجائر الإلكترونية، التي تحول النيكوتين السائل إلى بخار بسرعة، وقدرت قيمته بنحو سبعة مليارات دولار في عام 2015. ويتسبب التدخين في وفاة نصف كل المدخنين، بالإضافة إلى 600 ألف شخص آخر من غير المدخنين عن طريق التدخين السلبي، الأمر الذي يجعل التدخين أكبر سبب للوفاة. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن التوقعات تشير إلى أن التدخين قد يقتل مليار شخص بنهاية القرن.