كتب الناشط و الاستاذ يحيى الحسن المتابع لموضوع المصنع الذي تتم دراسته في طرابلس ما يلي:
ديما_جمالي تضرب من جديد بعد خروجها على الإعلام، و لكن هذه المرة بطريقة تشويه الحقائق و اختلاق الانجازات الكاذبة!
“شبعنا حكي بلا فعل….ما كنت حابب انتقد د. ديما جمالي بمرحلة الإنتخابات في موضوع أزمة النفايات كرمال ما ينحكى انه القصة سياسية ولها أبعاد وخصوصاً انه توجهي معارض.
بس أنها تقول انه المجلس البلدي موافق على مشروعها و هو بعد ما انطرح أي عرض متكامل جاهز أمامهم، وانها تقول انه المشروع بيتضمن ازالة جبل النفايات بالgasification process وهو ما في شي من هالحكي لا من قريب ولا من بعيد, وانها تقول أنه بساعد بإيجاد فرص عمل وهو fully automated على زعمهم(يعني ١٠ أفراد بشغلوه).
وأنها تقول انه المشروع بخواتيمه بلا ما حدا يعرف شي، وانها تقول انه بيئي ١٠٠٪(في حرق ل ٣٥٪من انتاجه) وانها تقول انه مشروع متكامل بالرغم من عدم ايجاد تصريف موثق و أكيد للمواد الصادرة عن معالجة النفايات(rdf،composte).
وانها تنسب لنفسها الفضل الوحيد باستجلاب شركة خاصة دون سواها(عقد بالتراضي)، و انها تنسب لنفسها مساعدة مجلس الشيوخ الفرنسي في هذا الموضوع.
هيدا بالإضافة لسقطة أخرى بتحفط عليها بالوقت الحالي.
كمية تضليل مخيفة خلال ١٠ دقائق، وفي مين بيسأل ليه عم تعارضوا هالسلطة الفاسدة.
كيف حدا بيطلب ينوب عنا وقادر يحور الحقايق بكل هالبرودة وبتعتبرها إهم إنجاز وهي عم تتهرب من أي مواجهة ونقد للمشروع اللي هو بالأصل منو مشروعها ؟؟؟
اللي حابب يضل عايش بالكذب و جنب الحيط هو اكيد” مش حر” ، وهيك موضوع ما دخله لابمحاور ولا بمؤامرات، خصه بس انه الواحد ينتفض لكرامته ولمستقبل ولاده ويقول كلمة الحق شو ما كان الثمن…
سلطة أفشل من الفشل بحد ذاته.”