facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj

خنقا السائق ورمياه في منطقة نائية

بناء على تخطيط مسبق، إستقّل الجانيان سيارة أجرة واستدرجا سائقها الى منطقة نائية. هناك، طلبا منه التوقّف، قام أحدهما بتثبيته فيما انهال الآخر عليه بالضرب بهدف سلبه وقتله، ثمّ دفعاه نحو حجرٍ كبير بهدف التخلّص منه نهائياً. فهل نجحت خطة الشريكين بقتل السائق؟ إليكم التفاصيل التي أوردها حكم صدر عن محكمة جنايات جبل لبنان:

الساعة الثامنة مساء في محلة بلاط، أقدم فيصل العلي وعلي الحسو (سوريان) على ضرب المدعو “جرجس.م” وسلباه مبلغ مليون ليرة لبنانية وهاتفه الخلوي وذلك بعد أن صعدا على متن سيارة أجرة يملكها الأخير.

بعد توقيف المتهمين، اقرّ الحسو أنه دخل لبنان خلسة. وأفاد أنّه يتوجّب له بذمة المتهم الآخر العلي الملقّب “أبو دحّام” مبلغ مئة دولار أميركي، وكان يعده بتسديده متحججاً أنّه دائن لشخص لبناني بمبلغ من المال وفور إيفائه الدين سيقوم بتسديد المبلغ له. وعلى هذا الأساس، إتّصل بسائق الأجرة “جرجس” لإيصالهما الى منزل ذاك الشخص، ولدى وصولهما الى منطقة خالية من السكان، طلب العلي من السائق التوقّف جانباً وانهال عليه بالضرب، ثمّ ترجلا من السيارة وأنزلا السائق وعمد “فيصل” على ضربه ودفعه فارتطم وجهه بحجرٍ كبير. قام “أبو دحّام” بتفتيشه وسلبه المال الذي في جيبه بينما سلبه الحسو هاتفه الخلوي وفرّا هاربين ليعطي بعدها العلي صديقه الحسو مئة دولار. لكن المتهم علي الحسو عاد واعترف بتفاصيل ما جرى فقال أنّه شاهد ورفيقه “فيصل” صباحاً المدعي (السائق) يعدّ مبلغا من المال فقررا سرقته، وأنه قام بخنق السائق بقطعة من القماش خلال تنفيذ العملية حتى فقد وعيه واعتقد أنّه يموت فقام المتهم الآخر برميه في الحرش وأنه قام بضربه مع المتهم الآخر.

في حين أقر “فيصل” أنّه أثناء تواجده مع “علي” قرب سوبرماركت في جبيل، لفت نظرهما سائق أجرة وهو يقوم بعدّ المال في سيارته، فقررا الصعود ومعه والتوجّه الى منطقة نائية لسبله وقتله، وما إن وصلا إليها حتى طلبا منه التوقف الى جانب الطريق وعمد الحسو على تثبيته من الخلف، فيما انهال هو عليه بالضرب وسحب من جيبه المال، ثمّ عمل على إخراجه من السيارة ودفعه نحو حجر بهدف التخلّص منه نهائيا.

محكمة الجنايات في جبل لبنان برئاسة القاضي إيلي الحلو أنزلت عقوبة الأشغال الشاقة عشر سنوات بالمتهمين وألزمتهما بالتكافل أن يدفعا للمدعي عشرة ملايين ليرة كتعويض عن الضرر اللاحق به.

المصدر: لبنان 24

عن admin

شاهد أيضاً

الدكتور جعفر: للإبتعاد عن لغة التخوين وتعزيز حضور الدولة

اعتبر مدير عام شبكة تحقيقات الإعلامية الدكتور محمود جعفر خلال لقاء صحفي ، أننا نحتاج …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!