توفيت الطفلة فاطمة مهدي داخل مستشفى الجامعة الاميركية في بيروت بعد معاناة مع المرض.
وفي سياق نعيه لطفلته، أورد والدها عبر حسابه على صفحة التواصل الاجتماعي فيبسبوك أنها من ضحايا الاهمال الطبي في المستشفى حيث كانت تعالج داعياً الجميع الى مشاركته في التظاهر اليوم عصراً لحماية اطفالهم من قدر مشؤوم مشابه.
هذا وبعيداً عن هذه القضية التي ننتظر معطيات جديدة حولها، تشهد المستشفيات في لبنان أخطاء طبية متكررة، من دون أن يتم فتح اي تحقيق جدِّي (وإن فُتح فيجري اغلاقه بشكل مريب) ذلك ان نقابة الاطباء غالباً ما ترفض ذلك تحت غطاء حفظ سمعة الجسم الطبي في لبنان.