facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj

عمر السيد مرشحا في طرابلس: حلفائي هم الفقراء “متل حكايتنا”… وهذا مصدر أموال حملتي الانتخابية

على بعد أقل من شهر على الانتخابات الفرعية في طرابلس، وفيما اجتمعت القوى السياسية الكبرى في المدينة حول مرشحة تيار المستقبل ديما الجمالي، بدا لافتا بروز مرشّح جديد في المدينة هو الاعلامي عمر السيد. لماذا ترشّح؟ من أين أموال حملته؟ كيف سيقودها وما الهدف؟ وهل من أمل في الفوز؟ هذه الاسئلة وسواها طرحها موقع طرابلس عاصمة الشمال ، على السيد.

المرشح الشاب اعتبر أن “من حقه كمواطن الترشح كأيّ شخص”، مؤكدا: “نحن لا نسير بتلقي الأوامر كالغنم”.
وأضاف: “نحن نختار من نريد. نرشح أنفسنا. ننافس. ونحاول. قد نصل أو لا نصل، ليس هذا المهمّ، المهمّ أنه يحقّ لنا كطرابلسيين ان يكون لنا رأي مختلف عن السياسيين”.

وتابع: “فليتوقف السياسيون عن الحديث باسم طائفة أو وطن. هذه الحصرية ألغيت منذ زمن ومن حقّ كلّ منطقة أن تعبّر عن رأيها”.

وأشار السيد الى أن “الفكرة بدأت تلقى صدى ايجابيا بين الناس، والدليل وجود مرشح واحد تتفق عليه السلطة السياسية فيما حوالي 5 مرشحين نزلوا منفردين بدعم شعبي وهذا دليل عافية ودليل أن المجتمعات بدأت تستفيق على الامر”.
وردّا على سؤال حول أموال الحملة الانتخابية، قال: “نجمع حاليا الثمانية ملايين ليرة لندفع رسم ترشيحي”.
وأضاف: “حملتي ستكون “نظيفة”. لن ندفع أموالا لا لمندوب، ولا لمواطن ليصوّت لي. “النظيف” فقط مرحّب به للتصويت لي”.
وتوجّه لـ”طالبي المال”، قائلا: “من يريد المال يعرف أين يجده، فليتوجّه اليهم حينها ويتقاضى منهم الاموال، ويصوّت لهم”.
وأضاف: “لن ندفع “فرنكا” لنشتري صوت مواطن أو ذمّته”.

وعن التحالفات السياسية قال: “حلفائي هم الفقراء “متل حكايتنا”. هم أهلنا في المناطق الشعبية. هم أهلنا الذين نعيش معهم كلّ يوم ولا نزورهم في المناسبات والانتخابات. هم أهلنا الذين نشعر بوجعهم ونقاتل معهم للحصول على علبة الدواء وربطة الخبز والمونة للاطفال”.
وشدد على ان لا حلف سياسيا يجمعه مع أحد، مضيفا: “لديّ صداقات مع كل السياسيين واحترم الجميع ولكن لا احد منهم حليف لي. هم متحالفون مع بعضهم البعض ونحن ترشحنا لنعبر عن رأينا بديمقراطية”.
وردّا على سؤال حول اذا كان لديه أمل بتحقيق نتيجة، قال: “الأمل دائما موجود. ان فقدنا الامل نستسلم ونسير الى المهوار “مطرح ما بدّن بيكبّونا”. طالما فينا روح ونفس يبقى من حقّنا أن نقاتل وندافع عن أنفسنا ونعطي رأينا ونعبّر عنه بالترشيح والانتخابات”.

وكشف السيد أنه طلب من كلّ المقربين عدم تعليق الصور أو اللافتات، قائلا: “حقّ الصور واللافتات مندفعن فاتورة لمريض بمستشفى”.

عن admin

شاهد أيضاً

الدكتور جعفر: للإبتعاد عن لغة التخوين وتعزيز حضور الدولة

اعتبر مدير عام شبكة تحقيقات الإعلامية الدكتور محمود جعفر خلال لقاء صحفي ، أننا نحتاج …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!