كتب الصحفي عماد مرمل في صحيفة “الجمهورية”، مقالاً بعنوان: “عثمان: عشرات الضباط الى “التأديب” ولا غطاءَ لأحد بدءاً منِّي”، جاء فيه:
“يحاول المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان أن يترك بصمته على هذه المؤسسة الأمنية التي تدرّج في صفوفها، الى أن أصبح على رأس قيادتها.
وعلى رغم من أنه كان يشكو من عارض صحّي خلال مزاولته نشاطه في مكتبه أمس، إلّا أنّ مرضه لم يؤثر في “جهوزيّته” وقدرته على الإحاطة بكل الملفات والتفاصيل، لكنه دفعه الى تأخير اللقاء معه بعض الوقت، في انتظار انتهائه من فحص طبي في الغرفة المجاورة”.
من ملف مكافحة “الفساد الداخلي” في قوى الامن الداخلي، انطلق نقاش وفد رابطة خريجي كلية الاعلام والتوثيق برئاسة الدكتور عامر مشموشي مع عثمان الذي أكد انه ماض حتى النهاية في هذا التحدي، وفق القوانين والاصول المرعية الاجراء،”ولن أتوقف قبل تنظيف “قوى الامن” من كل اشكال الفساد”.
مشدّداً على انه لا يتأثر بالتدخلات السياسية وبالحصانات الطائفية والمذهبية التي يجب ان تتوقف كلها عند ابواب المؤسسة، “وأنا لن أسمح لها بتعطيل المهمة التطهيرية التي بدأت، وقد نجحت حتى الآن في إبعاد السياسة عن المؤسسة بنسبة 60 في المئة تقريبا، وسنواصل الجهد لزيادة هذا المعدل”.
ويضيف عثمان: “ليس طبيعياً ولا مقبولاً ان يكون هناك غطاء لأحد في “قوى الامن” غير غطاء القانون، ويجب أن يكون الغطاء السياسي او الطائفي مرفوعاً عن الجميع، بدءاً مني».
ويشير الى “انّ هناك تحقيقات داخلية تجري في السلك”، موضحاً “انّ اكثر من 50 ضابطا تمّت إحالتهم الى المجلس التأديبي في قوى الامن، والعدد الى ازدياد، وأيّ شخص فاسد لن يبقى في المؤسسة”.
ورداً على سؤال حول الخلاف الذي حصل مع رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط نتيجة إحالة أحد الضباط الى التحقيق، يجيب عثمان: “هذا الامر تجاوزناه، وأنا و”قوى الامن” انتصرنا في الموضوع بعدما رفضنا التدخلات السياسية”، وقال: “أنا الذي أُحدد وقت المحاسبة، والجميع تحت القانون بمن فيهم المدير العام لقوى الامن الداخلي.
لقراءة المقالة كاملة إضغط على الرابط التالي
https://bit.ly/2u7YSji