إلتقى الرئيس سعد الحريري الوزير السابق اللواء أشرف ريفي في منزل الرئيس فؤاد السنيورة بحضور الوزير السابق رشيد درباس، وذلك يبدو في لقاء مصارحة ومصالحة بعد خصومة سياسية إستمرت لسنوات.
والسؤال الاهم، كيف يمكن لهذا اللقاء ان يُترجم على الارض خاصة في طرابلس والتي ستشهد في 14 نيسان القادم جولة محتدمة وحامية من الانتخابات الفرعية، وهل سينسحب اللواء ريفي بالتالي من المعركة لصالح مرشحة التيار الازرق المطعون بنيابتها ديما جمالي؟!
أسئلة كثيرة، ولكن ترجمتها لن يستغرق وقتاً طويلاً، ولكن على ما يبدو فإن الأمور متّجهة صوب المصالحة الشاملة بين أحباب الأمس.