كاد خرطوم ماء أن يتسبب بكارثة في بلدة النبي عثمان في البقاع، بعد أن وقع بسببه إشكال بين عائلتين تربط بينهما صلة قرابة، انتهى بدهس امرأة عن طريق الخطأ وإطلاق نار.
القوى الأمنية فتحت تحقيقاً، ومحاولات للصلح بين الطرفين. والسبب “تافه” على حد قول المقربين من الطرفين.
ضحية عن طريق الخطأ
الإشكال وقع، كما قال أحد وجهاء البلدة، قبل نحو أسبوع، ليتجدّد قبل ثلاثة أيام حين كان حسين ن. مارّاً بسيارته في المكان حيث تهجّم عليه أقارب مصطفى ب، حاول الهرب منهم فاصطدم بسيارة متوقفة على مدخل محل الخضر العائد لصفية ب. حيث كانت تقف أمام المركبة، ما أدى إلى دهسها وتعرضها لكسور.
فتمّ نقلها إلى المستشفى، ليبدأ تدخل الوجهاء لحلّ النزاع، والقضية ستصل إلى خواتيمها السعيدة، لاسيما وأن الخلاف ليس كبيراً”.
تفاصيل الإشكال
فتح مخفر اللبوة تحقيقاً بالقضية، وبحسب ما قال مصدر في قوى الامن الداخلي لـ”النهار”، فإن سبب الخلاف خرطوم ماء قام حسين ن. بمدّه فوق أحد المساجد مروراً بمحلٍّ عائد لعائلة ب، وبعد أن طلب المعاون أول في الجيش مصطفى ب. من العامل لدى حسين الذي يحمل الجنسية السورية فتح الماء رفض، ليتم ضربه من قبل عائلة ب، الامر الذي أثار حفيظة عائلة ن. على الرغم من أنهما أقارب، ليتطور الامر قبل أيام”.
وأضاف “دهس حسين لصفية (عزباء) التي تبلغ من العمر 60 سنة لم يكن عن قصد، وذلك بعد اصطدام سيارته بمركبة متوقفة عند مدخل محلها، وقد نقلت الى مستشفى دار الحكمة حيث تمّت معالجتها”.
التحقيق مستمر
وما إذا تمّ توقيف المتورطين بالإشكال، أجاب المصدر الامني “فتحنا ومخابرات الجيش تحقيقاً بالقضية كون أحد طرفي النزاع معاوناً أول بالجيش وهو من أطلق النار خلال الإشكال، وقد أوقفت عناصر المخابرات شخصين قبل أن يطلق سراحهما”.
وعن مساعي الصلح التي تحدث عنها أحد الوجهاء، علّق المصدر الامني “في ما يتعلق بقضية دهس صفية أُسقطت الدعوى وتمت المصالحة، أما في ما يتعلق بالإشكال بين الطرفين الأساسيين فلم تصل مساعي الصلح إلى نتيجة حتى الان”.
المصدر: موقع النهار- أسرار شبارو