نشر الشاب المُلقَّب ب “جهجيه” فيديو يتحدث فيه عمّا وصفه ب “مجرور الليطاني”.
ابن بلدة حوش الرافعة البقاعية، يتحدث في الفيديو عن المجزرة الأخلاقية والبيئية التي تصيب ابناء بلدته، حتى وصل الحال الى تراجع الأهالي هناك من القيام بفحوصات طبية روتينية، خوفاً من اكتشاف اصابتهم بمرض السرطان “آخر عشرة بالضيعة ماتوا بالسرطان”!.
رسالة هذا الشاب لهي وصمة عار على جباه كل المسؤولين، ممن يعتلون المنابر لتحريض هذا الفريق على الآخر والكذب على الناس، فيما أن حياة الأخيرين لا تعنيهم.
بلدة بأكملها ومثلها بلدات وقرىً، تعيش الويلات والنكبة الحقيقية، فيما الدولة لا يعنيها سوى السرقات واقامة الصفقات، من دون أن نستثني أحدا، فالكل في مسألة السرقة “يتقاسمون الجبنة”.
فماذا عسانا ننتظر قبل أن ننتفض على حكم الزعران؟!
#تحقيقات_تسأل!