خاص تحقيقات
الأحداث الماضية في الأردن بيَّنت حجم الخلل الموجود في بعض بُنية الدولة الأردنية لجهة مكافحتها الدعارة المنتشرة كالنار في الهشيم داخل المجتمع .
بيوت الدعارة في الاردن تدار تحت ألف إسم وإسم، من نوادي المساج الى البارات الليلية، والتعرض للمومسات ممنوع حتى أن ضابط شرطة عوقب هو ودوريته لأنه اعترض على حفل أقيم في عمان الغربية من قبل شواذ واضطر مدير الشرطة الى إصدار إعتذار للشواذ وأهاليهم بعد أن تبين أن أغلبهم من أبناء الوزراء وكبار رجال الحاشية .
محلات المساج في الاردن كذلك مملوكة أكثرها لضباط في المخابرات الأردنية .
وكانت النائب “ناريمان الروسان” في وقت سابق قد فجرت مفاجأة من العيار الثقيل عندما قالت أن ” أكثر من مليون بيت دعارة في عمان.”، وجاءت مفاجأة الروسان خلال مداخلة لها أثناء مشاركتها في برنامج “قلب الشارع” على قناة نورمينا الذي يعده “يزن خواص” ويقدمه “طارق حامد” لمناقشة تصويت مجلس النواب على براءة البخيت حيث قالت الروسان “أنا موافقة على مبدأ الكازينو لكي أسد عجز الموازنة” ، وأضافت الروسان أكثر من 70% من النواب صوتوا ضد الكازينو لكي يستثيروا عواطف الدين..و أضافت كلنا عندنا دين (..) هناك مليون بيت دعارة في عمّان انتفضوا !.
هذه الأحداث موثقة وواضحة وهي ليست جديد بل قديمة نوعاً ما لكن تسليط الضوء عليها من باب الربط بينها وبين شوائب كثيرة تُرتكب حالياً نأتي على ذكرها تباعاً
وللحديث تتمات