أفادت “LBCI” أنّ مازن لمع ورفيقه وهما المتّهمان برمي قنبلة على قناة “الجديد” سلّما نفسيهما إلى القوى الأمنية.
وكان لمع قد رمى القنبلة على “الجديد” احتجاجًا على إحدى حلقات برنامج “قدح وجم” للمخرج شربل خليل والتي عرضت “سكيتشًا” لشخصية “أبو القعقاع”، والذي أغضب شبانًا من الطائفة الدرزية باعتبار أنّ ذلك استهداف لكرامة الطائفة، كذلك فقد اعتبره فيما بعد رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط أنّه يقلّده شخصيًا.
وكانت مفوضة العدل والتشريع في الحزب “التقدمي الإشتراكي”، المحامية سوزان اسماعيل قد تقدّمت بوكالتها عن رئيس الحزب وليد جنبلاط، في حضور عضو مجلس القيادة المحامي نشأت الحسنية، بدعوى قضائية أمام النيابة العامة التمييزية ضد تلفزيون “الجديد” وبرنامج “قدح وجم” للمخرج شربل خليل بجرائم “القدح والذم والتشهير وإثارة النعرات الطائفية”.
لكن يبقى السؤال ما التسوية التي حصلت بين قناة الجديد والنائب وليد جنبلاط، حتى سمح الأخير لمازن لمع بتسليم نفسه خاصة وأن جنبلاط كان يتوسط لقاء إخراج لمع فوراً بعد استجواب شكلي له وهو ما قد يكون قد تمّ اليوم، فالجديد تتراجع عن دعوتها والحزب التقدمي كذلك .. وسلمولي على القانون.