يتّجه مجلس الدفاع الأعلى لفتح تحقيق بتسريب محضر الاجتماع الأخير له الى الاعلام من جهات من داخله ، وهذه تُعد من النوادر من المرات والتي تخرج مقررات مجلس الدفاع الى العلن ، ليس بقرار من اعضاءه ، بل بكريقة التسريب.
لكن السؤال الأهم ، هل بات مجلس الدفاع الأعلى مخترقاً ، ومعه القادة الامنيون ؟! وما الهدف او الرسالة التي اراد ايصالها مُسرِّب الأخبار الى الاعلام؟!
يبدو انه في هذا البلد ، بات كل شيء مكشوف حتى الأمن وقادته!