في متابعة للفيروس الخطير الذي ينتشر عبر الزكام ، والتي اشارت اليه شبكة تحقيقات في تقرير سابق ، فقد وصلنا اليوم عن وفاة طفلة وهي ليلى مراد ورضيع وهو مازن طالب من بلدة فنيدق العكارية.
الطفلين أصيبا بزكام طبيعي ، وساءت حالتهما تماماً كما حصل مع السيدة والتي اشرنا اليها في التقرير السابق ، وهذا ما كنا قد ذكرناه سابقاً ، ونعاود نشره :
“سيدة ترقد في مشتفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت وهي الآتية من طرابلس في شمال لبنان ، وتشرح ابنة السيدة لتحقيقات ان والدتها اصابها الزكام بشكل اعتيادي اول مرة وتماثلت خلال ايام للشفاء.
لكن ، ما هي الا ساعات قليلة حتى عاد اليها حاملاً معه كابوساً ، حيث حولها لسيدة مصابة بالشلل وغير قادرة على المشي بالمطلق ، وارهقها فتم نقلها على عجل وبشكل طارئ الى المستشفيات في الشمال والتي عجزت عن وصف حالتها ، مخمنةً أنه “ديسك” ، الا أن استقر بها الحال في مستشفى بيروت الحكومي حيث تخضع للعلاج بعدما باتت ايام عدة داخل غرفة العناية المركزة.
ويظهر التقرير التي حصلت عليه تحقيقات للسيدة وهو نتيجة فحص اجراه الدكتور جعفر وزنة الذي يعاينها في المشتفى الحكومي في بيروت ، ويشير الدكتور وزنة الى أن هذا الفيروس يأتي عن طريق الزكام ، مما يستدعي ضرورة اجراء التطعيمات اللازمة للصغار كما الكبار ، والانتباه الشديد لخطورة الأمر.”
الوضع خطير جدا ويشير لكارثة حقيقية ، لذا وجب التدخل السريع ، واجراء اللقاحات للاطفال ، كما وكشف طبيعة هذا المرض الخطير والذي ينتشر عن طريق الزكام ، فهو يحدث الشلل التام كما والورم ، كما يظهر في صورة الطفلة ليلى مراد.
انتبهوا .. انتبهوا