facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj

عملية تفجير معقدة كاد داعشي تنفيذها بإستخدام مادة “النيترات” .. هكذا قُبض عليه!

نفذت قوة خاصة من شعبة المعلومات عملية أمنية خاطفة تمكنت في خلالها من توقيف أحد المنتمين الى داعش، في منطقة عكار، وهو “أ. ض.” (مواليد 2002).

وبالتحقيق معه، اعترف بانه انتسب منذ حوالي ثمانية أشهر إلى عدد من المجموعات التابعة لتنظيم داعش والتي تنشر إصداراته وفكره.

وتعرف عبر هذه المجموعات على ثلاثة اشخاص ينتمون الى التنظيم، وناقش معهم أمر الانتقال الى سوريا، فنصحوه في ظل تعذر الوصول الى سوريا، بالعمل لصالح التنظيم في لبنان كون في ذلك ثواب الهجرة والجهاد ذاته. فاقتنع الاخير بوجهة نظرهم، وأخبر أحدهم بأنه ينوي تنفيذ عملية إرهابية في لبنان فشجّعه على ذلك وطلب منه مبايعة أبو بكر البغدادي خليفة للمسلمين، واعلمه بأنه سيتم مساعدته وتوجيهه في صناعة عبوة ناسفة بغية تنفيذ عمل أمني في لبنان، فوافق على ذلك وارسل له نص البيعة الذي تلاه امامه.

وبالتفاصيل، أرسل له الشخص المذكور رابط الكتروني تحت مسمى “قناة المتفجرات” يحتوي على طرق ووسائل تصنيع وإعداد المتفجرات، فتعلّم على مدى خمسة أسشهر كيفية تصنيع المتفجرات بواسطة مادة النيترات عيار 46 وسواها من المواد.

و قبل توقيفه بحوالي الأسبوعين أرسل له الشخص المذكور طريقة تصنيع عبوة ناسفة وصاعق التفجير وطلب منه تأمين المواد اللازمة لذلك، على ان يتم التفجير بواسطة “خلوي” يتم ربطه بالعبوة.

وباشر البحث عن مادة “النيترات” من دون ان يتمكن من تأمينها.

ولم يستطلع  الموقوف أي اهداف محددة، فقرر وضع عبوة على الطريق العام وتفجيرها عن بعد لدى مرور دورية للجيش اللبناني في المنطقة التي يقيم فيها.

ومنذ حوالي الشهر أرسل له الشخص نفسه “فيديو” مفصل حول كيفية إعداد عبوة بواسطة قارورة غاز منزلية، وطلب منه إعدادها كونها سهلة وموادها في متناول اليد، فباشر بتحضيرها بصورة سرية للغاية، لكن تم توقيفه قبل الانتهاء من تجهيزه العبوة.

وأودع الموقوف القضاء المختص، بناءً على إشارته.

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

طلاب الشهادات الرسمية- تحقيقات

الإمتحانات الرسمية نحو الإلغاء .. إفادات ستفرضها التطورات جنوباً

رصد ومتابعة – شبكة تحقيقات الإعلامية الأوضاع الأمنية جنوباً باتت تفرض نفسها بقوة على الملف …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!