رصد ومتلبعة- شبكة تحقيقات الإعلامية
إستفاق أهالي منطقة الجناح وعموم اللبنانيين على مشهد إنتزاع يافطة شارع القيادي الراحل في حزب الله مصطفى بدر الدين، والتي وضعها جمهور الحزب في خانة الإعتداء على شهداء المقاومة وتسجيل موقف ضدهم، وقد عمدوا بعدها وبمؤازة من عناصر من شرطة بلدية الغبيري التي أصدرت قراراً بتسمية شارع بهذا الإسم، إلى إعادة تركيب اليافطة على بعد أمتار قليلة من مكانها، بشكل باتت على مرمى عيون المارّة أكثر.
ولا شك أن حزب الله المستفيد الأول مما حصل، كون من فعل ذلك خدمه بشكلٍ أو بآخر، وأعطى لوجود اليافطة شرعية شعبية وسياسية أكبر.
فهل ينكشف الفاعل؟ لتنكشف معها خلفيات ما حصل؟ فيكون الفعل إما تصرفاً فردياً أو قرارًا منفذاً لمصالح حزبية!
ثم ماذا عن الشهود هناك؟ ألم يرى أحداً ما حصل، خاصة كون إنتزاع اليافطة ليس بالسهل ويحتاج لبعض الوقت .. نسأل وننتظر!