حالة رعب حقيقية عشناها بالامس عند الجسر المؤدي الى الاشرفية من منطقة سبيرز، حيث شاحنة تتسابق بين السيارات الصغيرة، دون أدنى اعتبار من السائق لحجم الخطورة التي قد يسببها هذا التهور، إذا ما انحرفت الشاحنة عن مسارها، أو فقد السيطرة عليها.
يتسابق سائق الشاحنة بطريقة جنونية، ويسير بسرعة جنونية، وهو لا يهتم بأحد، ويبدو أنه لا يرى أحداً كذلك، فيقود الشاحنة وكأنه وحيداً على طريق دولي وليست زاروباً أو ممرا ضيقاً وفي وقت الذروة من زحمة السير.
فهل من يحاسب هؤلاء، وهل تقرر وزارة الداخلية أن تلعب دورها التي تخلت عنه منذ زمن، بدلاً من الإكتفاء بالنظر من بعيد، خوفاً من السماسرة ومن هم على الأرجح أكثر قوة وسلطة من الدولة برُمّتها؟!