رصد ومتابعة- شبكة تحقيقات الإعلامية
موضوع جديد شكّل مادة دسمة ليلتهي بها اللبنانيون، وبطلها هذه المرة القيادي الراحل في حزب الله “مصطفى بدر الدين”، والذي تتهمه المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، بضلوعه في إغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق “رفيق الحريري”، وهو ما يرفضه حزب الله وجمهوره وبعض الجهات السياسية الأخرى.
القِصّة بدأت حينما وضعت بلدية الغبيري لافتة عند مفترق المستشفى الحكومي في بيروت، لتسمية الشارع الموازي للمستشفى بإسم “شارع الشهيد مصطفى بدر الدين”، حيث سرعان ما أثارت تلك الصورة موجة من الحديث والحديث المضاد، إستدعت تعليقاً من وزير الداخلية نهاد المشنوق، حيث غرّد على تويتر من أن وزارة الداخلية ستوجه كتاباً غداً لبلدية الغبيري لإزالة اليافطة وإلغاء القرار كونه لم يحظى بتوقيع الوزير المشنوق.
الوزير المشنوق تذرع ليس بعدم علمه بطبيعة القرار، بل بأنه لم يقبل بتوقيعه، ولهذا سيطالب البلدية بالرجوع عن تسمية الشارع.
كلام المشنوق أثار حفيظة الشارع الموالي لحزب الله، الذي رفض كلامه، معرباً عن نيته الدفاع عن قرار بلدية الغبيري بكل الإمكانات، وقد استحضر البعض الحديث عن 7 أيار، وأن أية قرارات خاطئة من الوزير لن تمر مرور الكرام.
فما الرسالة التي أراد حزب الله توجيهها، بتسميته شارعاً بإسم بدر الدين، خاصة بعد كلام السيد نصرالله الأخير وعبارته الشهيرة “لا تلعبوا بالنار”؟