كتب الصحافي المتخصص في الشؤون التركية يوسف الشريف، على حسابه الخاص عبر موقع “تويتر” المنشور التالي: “سفينة محملة بالأبقار المشتبه في إصابتهم بجرثومة الجمرة الخبيثة – الانثراكس – تغادر ميناء اسطنبول بعد عدم السماح لها بالبقاء، تتجه الان إلى ميناء بيروت – لبنان رغم أن أوراقها كانت تقول ان وجهتها جبل طارق! للعلم والحذر”! وقد أرفق الشريف التعليق هذا مع صورة لإحدى البواخر التي تسمى “رحمة”.
التغريدة، جعلت الكثيرين من الإعلاميين يعاودون نشرها، كما والتحذير من خطورة وصول هذه السفينة إلى لبنان، على اعتبار أنه في هذا البلد، كل شيء ممكن، وقد يتم تمرير السفينة مقابل رشوة معينة، بعيداً عن أي مصلحة سواء للوطن او الناس، إلا أن الصحافي الشريف لم يضع الرأي العام بأي تفاصيل حقيقية وجدية وملموسة، كما وجهات مسؤولة عنها، وهز إما مالك للمعلومة أو ناشراً لها، والمصلحة تتطلب مزيداً من التوضيح لمنع تمرير هكذا جريمة بحق الناس.
الأجهزة الامنية والرقابية المطلوب منها تفعيل التفتيش في المرافئ، والإنتباه من وصول هذه السفينة إلى لبنان، ولتجنيب البلاد كارئة حقيقية. وأياً تكن درجة واقعية الخبر، فاليقظة مطلوبة والمطلوب أكثر استمراريتها.