رصد ومتابعة: شبكة تحقيقات الإعلامية
شكلت التغريدة التي نشرها رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط بمناسبة عيد الأضحى، والتي تضمنت ترحُّماً على الناشط الإسرائيلي “اوري افناري”، مادة للسجال على موقع التويتر، وإتهام جنبلاط بالعمالة خاصة كلامه أنه يحتفظ بمذكرات ورسائل متبادلة بينه وبين الشخص المذكور
كلام جنبلاط أثار غضب عدد من الناشطين الذين أطلقو هاشتاغ #مراسلات-جنبلاط_اسرائيل تضمنت معظم التغريدات فيها دعوة لمحاكمة الأخير، فيما دافع البعض الآخر عمّا قاله جنبلاط معتبرين أن ما فُهم من أن ذلك يُعد تطبيعاً مع اسرائيل لا يحتاج للرد، كون جنبلاط معروفاً بمواقفه المشرفة تجاه القضية الفلسطينية
المدافعين عن كلام جنبلاط استندو إلى أن اورفي افناري كان أول صحفي يلتقي الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وهو معارض لنفوذ اليهود الأورثوذكس على الحياة السياسية في إسرائيل وناشط سلام
وعلى مشارف الاضحى يغيب عنا وجه مناضل للسلام الا وهو اوري افناري الناشط والمدافع عن مبدأ الدولتين وأهمية السلام ومحاربة التطرف الصهيوني وكل اشكال التطرف.عرفته بالمراسلة وبيني وبينه مراسلات عديدة سأنشرها .في عيد الاضحى قلبنا مع المخطوفين على يد داعش ورحم الله يوري افناري.عيد مبارك pic.twitter.com/8mxE4xmGKo
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) August 20, 2018