ياسمينا – في قصّة هي الأغرب من نوعها، حيث تخلّت إحدى العرائس في كندا عن عريسها قبل حوالي شهرين من الزفاف، لأنّها اكتشفت في الآونة الأخيرة عدم تشجيعه للمنتخب البرازيلي، في حين هي من مشجعات هذه الكرة، أمرٌ لا يتوقّع أن يكون سبباً لإنهاء علاقة حب وزواج مرتقب
هذه المرّة لم تكن الروح الرياضية إحدى صفات العروس، التي رفضت أن يكون خطيبها مع فريق آخر في مونديال 2018، بل أصرّت على جعله يغيّر رأيه، في البداية ظنّ العريس أنّ الأمر مزحة، وأنّه ليس هناك داع لتكبيره، أو الإصرار عليه، إلا أنّه مع الوقت وجد أنّ عروسه لا تمزح، ولا تتقبل أبداً ميوله في المجال الرياضي
وبحسب رواية العريس أنّ الاستبداد الذي رآه في عروسه خلال هذه الفترة، وإصرارها على جعله يغيّر رأيه بشكل كلي، جعله يشعر أنّه أخطأ في الاختيار، وكانت الصدمة الحقيقية بالنسبة إليه حيث أخبرته أنّها غير قادرة على الاستمرار معه لأنّ لن يشجّع المنتخب البرازيلي في المونديال هذا العام، متذرعة أنّ عدم تنفيذه هذا الأمر لها ما هو إلا دليل على عدم تنفيذه أي أمر آخر في المستقبل. لم يكن يتوقّع العريس أن يصل الأمر إلى هذه الدرجة، غير أنّه للأسف هذا بالفعل ما حصل، والعلاقة انتهت بسبب كرة القدم