توفي شاب أميركي في ولاية فلوريدا، نتيجة انفجار سيجارة إلكترونية، في حادثة هي الأولى من نوعها منذ بدء الاستخدام العالمي لهذه السجائر، في عام 2009.
وعثر على الشاب، تالماد ديليا (38 عاما)، ميتا في غرفة نومه، في 5 أيار الجاري، وذلك نتيجة لانفجار سيجارة إلكترونية كان يستخدمها قبل حدوث الوفاة، حسب تعبير الأطباء الشرعيين، في مدينة سانت بطرسبورغ الأميركية
كما أضاف الأطباء أن الوفاة حدثت بعد دخول قطع من السيجارة المنفجرة إلى داخل رأس الضحية، واحتراق 80% من جسده في ذات الوقت
وأشارت مديرية الإطفاء الأميركية إلى وجود أكثر من 195 حالة انفجار مشابهة، حدثت بين عامي 2009 و2016، نجم عنها قرابة 133 إصابة، منها 38 خطيرة جدا. ولكن لم تسفر أي منها عن الوفاة من قبل
كما نوهت المديرية الفدرالية إلى أن السبب يعود بشكل أساسي إلى بطاريات الليثيوم، المستخدمة في السجائر الإلكترونية. حيث أن المدخن يضطر لوضع البطارية على مسافة قريبة جدا من وجهه عند التدخين، ما يؤدي إلى إصابات خطيرة للغاية، في حال احتراق الليثيوم
وجب التنويه إلى أن احتمال انفجار بطارية الليثيوم قليل جدا، ولكن حال حدوثه في السجائر الإلكترونية، تكون العواقب أخطر منها في باقي الأجهزة