عقد رئيس “الحزب الديمقراطي اللبناني” الوزير طلال أرسلان مؤتمراً صحافياً يشرح فيه ملابسات حادثة الشويفات، قائلاً: “التجريح الشخصي بي وما أمثّله على مستوى الطائفة من بعض الأوباش أمر غير مقبول ولن نتعايش معه”، مضيفاً: “ما حصل في الشويفات ليس إشكالا فرديا كما يحاول البعض تزويره إنما اشتباك مسلح دام لأكثر من ساعتين قبل الوصول إلى النتيجة المؤسفة
وتوجه إلى رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط بالقول: “الطائفة الدرزية حضنتك فـ”ضبّ الزعران عن الأوادم” وعلاء أبي فرج هو ضحية الشحن في النفوس وأنت يا جنبلاط من فتحت المجال ولن أرد إلاّ عليك”، سائلاً إياه: “”هالقد حق السلطة” لتضحّي بشباب ليس لهم بالنفير وبما حصل؟
وتابع: “الحمدلله ضميري “مرتاح كتير” وكفى تحريضاً للدروز على الطوائف الأخرى كما يحلو لك وتحريض الدروز على بعضهم البعض فهذه سياسة مدمرّة”، وقال: “اتصلت بي 24 نيسان وتمنيت أن يصدر بيان مشترك وأن تكون الإنتخابات ديمقراطيّة وبروح رياضيّة فقلت لك نحن حاضرون وإذ في 29 نيسان باحتفال لائحة المصالحة في عاليه لم يتقيّد أحد من جماعتك بالبيان فلا تتصل بي لكتابة بيان و”لا تفلّت جماعتك