رصد ومتابعة-شبكة تحقيقات الإعلامية
بعد جوجلة الانتخابات، أسماء صعدت وأخرى طُويت صفحتها مؤقتاً، ومن تلك الوجوه التي لم يحالفها الحظ، الوزير السابق زياد بارود الذي مُني بهزيمة نظيفة في الإنتخابات، وهو الذي ترشَّح عن دائرة جبيل كسروان ضمن تحالف لبنان القوي المدعوم من التيار الوطني الحر
ماذا يعني فعلياً سقوط زياد بارود في الإنتخابات؟
يتردد في الأوساط الشعبية ان بارود قد أخطأ في تحالفه مع لوائح السلطة وهو كان ليمكنه أن يكون على رأس لائحة مدنية تحقق أرقاماً ليست بالعادية في دائرة كجبيل كسروان والتي تعتبر معقل البيوت والموروثات السياسية التقليدية التي تُعطي لنفسها فقط
من هنا، فإن خسارة زياد بارود هذه تحتاج لإعادة قراءة متأنية انطلاقاً مما حققه من أرقام مع التأكيد على أن مناصروا الأحزاب لا تُعطي صوتها إلا لمرشح حزبي حتى لو كان شخصاً مثل زياد بارود حليفاً لهم وهو ما لم يدركه ربما بارود