رصد ومتابعة – شبكة تحقيقات الإعلامية
أحمد عساف
من مِنّا لم يسمع عن المناضل الكبير ابو علي ملحم قاسم، ومن مِنّا لم يقرأ عن بطولات آل المصري وبلدة المزرعة -طليا، التي عجزت عنها كل الاحتلات، البلدة التي تعرضت للحرق ستَّ مراتٍ لأن ناسها قاوموا بشرف كل محتل
هم عائلةٌ مُقاوِمة، لا بل هم المقاومة بعينها، يتحدثون عن بطولاتهم ضد الاحتلال العثماني والفرنسي، ويرددون أنهم على أتم الاستعداد لإعادة خوض معارك الشرف ضد الاحتلال الإسرائيلي، كيف لا وهم للشرف عنوان
يتحدث رفعت المصري المرشح عن أحد المقاعد الشيعية في دائرة بعلبك الهرمل بحسرة عن أحوال تلك المنطقة المحرومة حتى من أبسط حقوق العيش، حيث باعتباره أن الأحزاب وهي حزب الله وحركة امل ومنذ تربعهما على عرش الزعامة هناك، نقلوا المنطقة صوب المهوار إنمائياً، وابتعدوا حتى عن السؤال على احوال الناس، واليوم نراهم يشدُّون العصب المناطقي فقط من أجل حث الناس على إعادة انتخاب نفس الوجوه التي امنعت في إهمال بعلبك
وفي معرض سؤاله عن أن حزب الله يتحدث عن انجازاتٍ بملايين الدولارات تحققت لبعلبك، كما أن حركة امل تحدثت عبر مرشحها الثابت غازي زعيتر عن ملايين تم صرفها على البنى التحتية في بعلبك، يجيب بسخرية ان كل هذه الملايين ما هي إلا أوهام ولم يُصرف منها شيئاً، وهي مجرد شعارات انتخابية، حيث بعلبك إن صُرِف فيها حقاً ما يتحدثون عنه لانتقلت من حالٍ إلى حال
ويختم حديثه بالإشارة إلى أنه لا مشكلة سياسية مع حزب الله، المشكلة فقط في كونهم لا يعيرون اي أهمية للانماء، ونحن نتطلع صوب قدرة أهالي بعلبك على إحداث الخرق في جدار الصمت الموجود